فصل: قال المراغي:

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الحاوي في تفسير القرآن الكريم



.فصل في معاني السورة كاملة:

.قال المراغي:

سورة الكهف:
العوج: بالكسر والفتح: الانحراف والميل عن الاستقامة، فلا خلل في لفظه ولا في معناه، قيما: أي معتدلا لا إفراط فيما اشتمل عليه من التكاليف حتى يشق على العباد، ولا تفريط فيه بإهمال ما تمس الحاجة إليه، والبأس: العذاب الشديد في الآخرة، من لدنه: أي من عنده، كبرت: بضم الباء كلمة: أي ما أعظمها مقالة قيلت، وهذا أسلوب في الكلام يدل على التعجب والاستغراب مما حدث من قول أو فعل، باخع: أي قاتل منتحر قاله ابن عباس وأنشد قول لبيد:
لعلك يوما إن فقدت مزارها ** على بعده يوما لنفسك باخع

على آثارهم: أي من بعدهم أي من بعد توليهم عن الإيمان وتباعدهم عنه، والحديث: هو القرآن، والأسف: المبالغة في الحزن والغضب، و{صعيدا}: أي ترابا، و{جرزا}: أي لا نبات فيه. أم: حرف يدل على الانتقال من كلام إلى آخر، وهو بمعنى بل وهمزة الاستفهام أي بل أحسبت، والخطاب في الظاهر للنبى عليه الصلاة والسلام، والمراد غيره كما سبق نظيره، والكهف: النقب المتسع في الجبل، فإن لم يكن متسعا فهو غار، والرقيم: لوح حجرى رقمت فيه أسماؤهم كالألواح الحجرية المصرية التي يذكر فيها تاريخ الحوادث وتراجم العظماء، أوى إلى المكان: اتخذه مأوى ومكانا له، والفتية واحدهم فتى وهو الشاب الحدث، وقد كانوا من أبناء أشراف الروم وعظمائهم، لهم أطواق وأسورة من الذهب، وهيئ: أي يسر، والرشد بفتحتين وضم فسكون الهداية إلى الطريق الموصل للمطلوب، فضربنا على آذانهم أي ضربنا عليها حجابا يمنع السماع، كما يقال بنى على امرأته، يريدون بنى عليها قبة، والمراد أنمناهم نومة لا تنبههم الأصوات الموقظة.
عددا: أي ذوات عدد والمراد التكثير، لأن القليل لا يحتاج إلى العدّ غالبا، بعثناهم:
أي أيقظناهم وأثرناهم من نومهم، والحزبين: هما الحزب القائل لبثنا يوما أو بعض يوم، والحزب القائل ربكم أعلم بما لبثتم، وأحصى: أي أضبط لاوقات لبثهم، والأمد: مدة لها حد وغاية.
النبأ: الخبر العظيم، وبالحق: أي بالصدق، والربط: الشد، وربطت الدابة: شددتها بالرباط، والمربط: الحبل، وربط اللّه على قلبه، أي قوّى عزيمته، قاموا: أي وقفوا بين يدى ملكهم الجبار دقيانوس، إلها: أي معبود آخرا لا استقلالا ولا اشتراكا، اتخذوا من دونه آلهة: أي نحتوا أصناما وعبدوها، والسلطان: الحجة، والبيّن: الظاهر، والاعتزال والتعزل: تجنب الشيء بالبدن أو بالقلب كما قال:
يا بيت عاتكة التي أتعزّل ** حذر العدا وبه الفؤاد موكّل

{فأووا إلى الكهف}: أي التجئوا إليه، و{ينشر لكم}: أي يبسط لكم، والمرفق:
ما يرتفق وينتفع به، وتزاور: تتنحى، وذات اليمين: أي جهة يمين الكهف، وتقرضهم: أي تعدل عنهم، قال الكسائي: يقال: قرضت المكان: إذا عدلت عنه ولم تقربه، فجوة: أي متسع، والأيقاظ، واحدهم يقظ بضم القاف وكسرها والرقود:
واحدهم راقد، أي نائم، وباسط ذراعيه: أي مادّهما، والوصيد: فناء الكهف، والرعب: الخوف يملأ الصدر. بعثناهم: أي أيقظناهم، لبثتم: أي أقمتم، والورق: الفضة، مضروبة كانت أو غير مضروبة، وأزكى: أجود وأطيب، وليتلطف: أي يتكلف اللطف في المعاملة، كى لا تقع خصومة تجرّ إلى معرفته، ولا يشعرنّ: أي لا يفعلنّ ما يؤدى إلى شعور أحد من أهل المدينة بكم، إن يظهروا عليكم: أي إن يطّلعوا عليكم ويعلموا بمكانكم وأصل العثور السقوط للوجه، يقال عثر عثورا وعثارا: إذا سقط لوجهه، ويقال في المثل من سلك الجدد أمن العثار، ثم استعمل في الاطلاع على أمر من غير طلب له، والساعة: يوم القيامة حين يبعث اللّه الخلائق جميعا للحساب والجزاء، والتنازع: التخاصم، والذين غلبوا على أمرهم: هم رؤساء البلد، لأنهم هم الذين لهم الرأى في مثل هذا، والمسجد:
معبد المؤمنين من تلك الأمة وكانوا نصارى على المشهور، والرجم: القول بالظن ويقال لكل ما يخرص: رجم فيه وحديث مرجوم ومرجّم كما قال:
وما الحرب إلا ما علمتم وذقتم ** وما هو عنها بالحديث المرجّم

والغيب: ما غاب عن الإنسان فالمراد أن يرمى الإنسان ما غاب عنه ولا يعرفه بالحقيقة، كما يقال فلان يرمى بالكلام رميا: أي يتكلم من غير تدبر، والمراد هنا القول بالظن والتخمين، والمراء: المحاجة فيما فيه مرية وتردد، والمراد الظاهر: ما لا تعمّق فيه بألا يكذّبهم في تعيين العدد، بل يقول هذا التعيين لا دليل عليه، فيجب عدم الجزم به ولا تستفت: أي لا تطلب الفتيا منهم.
لا مبدل: أي لا مغيّر، لكلماته أي لأحكامها، فلا يستطيع أحد نسخ أحكام ما جاء في كتابه، ملتحدا: أي ملجأ تعدل إليه إذا ألمّت بك ملمّة، واصبر نفسك: أي احبسها وثبّتها، بالغداة والعشى: أي في طرفى النهار، وخصهما بالذكر، لأنهما محل الغفلة، وفيهما يشتغل الناس بأمور دنياهم، وجهه: أي رضاه وطاعته لأن من رضى عن شخص يقبل عليه، ومن غضب عليه يعرض عنه، ولا تعد عيناك عنهم: أي لا تصرف عيناك النظر عنهم إلى أبناء الدنيا والمراد لا تحتقرهم وتصرف النظر عنهم إلى غيرهم لرثاثة منظرهم، تريد زينة الحياة الدنيا: أي تطلب مجالسة من لم يكن مثلهم من الأغنياء وأصحاب الثراء، أغفلنا قلبه: أي جعلناه غافلا، فرطا: أي تقريطا وتضييعا لما يجب عليه أن يتّبعه من أمر الدين، وأعتدنا: أي أعددنا وهيأنا، والسرادق:
لفظ فارسى معرّب يزاد به الفسطاط الخيمة شبه به ما يحيط بهم من لهب النار المنتشر منها في سائر الجهات، المهل: دردىّ الزيت أو ما أذيب من المعادن كالرّصاص والنّحاس، يشوى الوجوه: أي ينضجها إذا قدّم ليشرب، لشدة حره، ومرتفقا: أي متكأ يقال بات فلان مرتفقا أي متكئا على مرق يده، وجنات عدن: أي جنات إقامة واستقرار يقال عدن بالمكان إذا أقام فيه واستقر، ومنه المعدن لاستقرار الجواهر فيه، والأساور: واحدها سوار، والسندس: رقيق الديباج واحده سندسة وهو فارسى معرّب، والإستبرق: ما غلظ منه وهو رومى معرب، والأرائك واحدها أريكة- سرير عليه حجلة ناموسية.
الجنة: البستان، سميت بذلك لا جتنان أرضها واستتارها بظل الشجر، وكل مادة ج ن ن تفيد الخفاء والاستتار كالجنين والجن والمجنون لاستتار عقله وجن الليل: أي أظلم إلى نحو ذلك، أعناب: أي كروم منوعة، وحففناهما بنخل: أي جعلنا النخل محيطا بهما مطبقا بحفافيهما: أي جانبيهما، يقال حفّه القوم: أي طافوا به، ومنه قوله: {حافّين من حول العرش} وحففته بهم إذا جعلتهم حافين حوله، أكلها: أي ثمرها، ولم تظلم: أي لم تنقص، والنهر لغة في النهر: وهو مجرى الماء العذب، ثمر: أي أنواع من المال يقال ثمر فلان ماله وأثمره: إذا نماه. قال الحرث ابن كلدة:
ولقد رأيت معاشرا ** قد أثمروا مالا وولدا

والصاحب: المصاحب لك، يحاوره: أي يجادله ويراجعه الكلام بالوعظ والدعاء إلى الإيمان باللّه والبعث، والمراد من النفر الخدم والحشم والأعوان، أن تبيد: أي تفنى وتهلك، قائمة: أي كائنة متحققة، ومنقلبا: أي مرجعا وعاقبة، سواك: أي عدلك وكملك إنسانا، لكنا هو اللّه، أصل التركيب لكن أنا هو اللّه ربى دخله نقل وحذف لولا: حرف يفيد الحث على الشيء والتوبيخ على تركه، ما شاء اللّه: أي ماشاء اللّه كائن، حسبانا من السماء: أي مطرا عظيما يقلع زرعها وأشجارها، والصعيد: وجه الأرض وزلقا: أي تصير بحيث تزلق عليها الرجل والمراد أنها تصير ترابا أملس لا تثبت فيه قدم، والغور: الغائر في الأرض الغائص فيها، طلبا: أي عملا وحركة لرده، وأحيط بثمره: أي أهلكت أمواله، يقال أحاط به العدو: إذا استولى عليه وغلبه، ثم استعمل في كل إهلاك، ويقلب كفيه، هذا أسلوب في اللغة يفيد الندامة والحسرة، فإن من تعظم حسرته يصفق بإحدى يديه على الأخرى متأسفا متلهفا، خاوية: أي ساقطة، يقال خوت الدار وخوت وخويت خيا وخويا: تهدمت وخلت من أهلها، والعروش: واحدها عرش وهى الأعمدة التي توضع عليها الكروم، منتصرا:
أي ممتنعا بقوة عن انتقام اللّه، عقبا: أي عاقبة.
المثل: الصفة، وهشيما: أي يابسا متفتتا، تذروه: أي تنثره وتفرقه، ومقتدرا: أي كامل القدرة، والباقيات الصالحات: هي الأعمال الصالحة كلها، وثوابا: أي جزاء.
بارزة أي ظاهرة، إذ لم يبق على وجهها شيء من العمائر ولا من الجبال والأشجار، وحشرناهم: أي سقناهم إلى الموقف من كل أوب، فلم نغادر: أي لم نترك يقال غادره وأغدره إذا تركه، ومنه الغدر وهو ترك الوفاء، وعرضوا: أي أحضروا لفصل القضاء، صفا: أي مصطفين، موعدا: أي وقتا ننجز فيه ما وعدنا من البعث وما يتبعه، ووضع الكتاب: أي جعل كتاب كل عامل في يد صاحبه حين الحساب، مشفقين: أي خائفين، والويل: الهلاك، ويا ويلتنا: أي يا هلاك أقبل فهذا أوانك، أحصاها: أي عدّها، حاضرا، أي مسطورا في كتاب كل منهم، ولا يظلم ربك: أي لا يتجاوز ما حدّه من الثواب والعقاب.
فسق: خرج يقال فسق الرطب إذا خرج عن قشره، أفتتخذونه، الهمزة في مثل هذا تفيد الإنكار والتعجب ممن يفعل مثل ذلك، والذرية: الأولاد وبذلك قال جمع من العلماء، منهم الضحاك والأعمش والشعبي، وقيل المراد بهم الأتباع من الشياطين، والعدو يطلق على الواحد والكثير كما قال: {فَإِنَّهُمْ عَدُوٌّ لِي إِلَّا رَبَّ الْعالَمِينَ} وقال: {هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ} والعضد: أصله ما بين المرفق إلى الكتف، ويستعمل بمعنى المعين كاليد ونحوها وهو المراد هنا، فدعوهم. أي فاستغاثوا بهم، فلم يستجيبوا لهم: أي فلم يغيثوهم، والموبق: مكان الوبوق: أي الهلاك وهو النار يقال وبق وبوقا كوثب وثوبا: إذا هلك، مواقعوها: أي داخلوها وواقعون فيها، ومصرفا: أي مكانا ينصرفون إليه.
صرّفنا: أي ردّدنا وكررنا، والمثل: الصفة الغريبة، والجدل: المنازعة بالقول ويراد به هنا المماراة والخصومة بالباطل، وسنة الأولين: الإهلاك بعذاب الاستئصال، والقبل بضمتين الأنواع والألوان واحدها قبيل، ليدحضوا به الحق: أي ليبطلوه ويزيلوه من قولهم دحضت رجله أي زلقت ودحضت حجته بطلت، وما أنذروا:
أي ما خوفوه من أنواع العقاب، ونسى ما قدمت يداه، أي لم يتدبر عواقبه، أكنة:
أي أغطية واحدها كنان، أن يفقهوه: أي أن يفهموه. وقرا: أي ثقلا في السمع، الموعد: يوم القيامة، موئلا: أي ملجأ يقال وأل فلان إلى كذا وألا ووءولا: إذا لجأ إليه، القرى: أي قرى عاد وثمود وقوم لوط وأشباههم.
لا أبرح: أي لا أزال سائرا، والحقب بضمتين وبضم فسكون الدهر، وقيل ثمانون سنة، وعن الحسن سبعون، مجمع بينهما، أي مكان اجتماعهما، سربا:
أي مسلكا كالسرب: وهو النفق فصار الماء عليه كالقنطرة، والغداء: الطعام الذي يؤكل أول النهار والمراد به هنا الحوت، نصبا: أي تعبا وإعياء، أوينا: أي التجأنا نبغى: نطلب، ارتد: رجع، على آثارهما: أي على طريقهما الذي جاءا منه، قصصا:
أي اتباعا من قولهم أثره إذا اتبعه، رحمة: هي النبوة هنا، الرشد بضم فسكون وبفتحتين إصابة الخير، والإحاطة بالشيء: معرفته معرفة تامة، والخبر: المعرفة، وذكرا: أي بيانا، إمرا: بكسر الهمزة أي منكرا: من أمر الأمر بمعنى كثر، والعرب تصف الدواهي بالكثرة، لا ترهقنى: أي لا تحملني، والعسر: ضد اليسر وهو المشقة، زكية: أي طاهرة من الذنوب، بغير نفس: أي بغير حق قصاص لك عليها، والنكر: المنكر الذي تنكره العقول وتنفر منه النفوس.
فلا تصاحبنى: أي فلا تجعلنى صاحبا لك. بلغت من لدنى عذرا: أي وجدت عذرا من قبلى، قرية: هي أنطاكية كما روى عن ابن عباس أو الأبّلة أو الناصرة، ولا يوثق بصحة شيء من هذا، استطعما أهلها: أي طلبا منهم أن يطعموهما، أن يصيفوهما:
أي ينزلوهما أضيافا: يقال، ضافه إذا كان له ضيفا، وأضافه وضيّفه: أنزله لديه ضيفا وأصل ضاف: مال، من قولهم ضاف السهم عن الهدف: أي مال، جدارا: أي حائط أن ينقض: أي يسقط بسرعة، وقد كثر في كلامهم إسناد ما يكون من أفعال العقلاء إلى غيرهم كما قال:
يريد الرمح صدر أبى براء ** ويعدل عن دماء بنى عقيل

أقامه: أي مسحه بيده فقام كما روى عن ابن عباس، والتأويل: من آل الأمر إلى كذا: أي صار إليه، فإذا قيل ما تأويله: أي ما مصيره.
المساكين: واحدهم مسكين وهو الضعيف العاجز عن الكسب، لأمر في نفسه وفى بدنه، يعملون في البحر، أي يؤاجرون ويكتسبون، أعيبها: أي أجعلها ذات عيب بنزع ما نزعته منها، وراءهم: أي أمامهم وهو لفظ يستعمل في الشيء وضده كما قال:
أليس ورائي أن أدبّ على العصا فيأمن أعدائى ويسأمنى أهلى؟
وعن ابن عباس أن النبي صلّى اللّه عليه وسلّم كان يقرأ: أمامهم.
خشينا: أي خفنا، أن يرهقهما: أي يحملهما، طغيانا: أي مجاوزة للحدود الإلهية، زكاة: أي طهارة من الذنوب، رحما: أي رحمة كالكثر والكثرة، عن أمرى:
أي عن رأيى واجتهادي، ما لم تسطع: أي تستطع ماضيه اسطاع، الذي أصله استطاع.
ذكرا: أي نبأ مذكورا وهو القرآن. ومكنه ومكن له، كنصحه ونصح له:
أي مهد له الأسباب وجعله قادرا على التصرف في الأرض من حيث التدبير والرأى، سببا: أي طريقا يوصله إليه من علم أو قدرة أو آلة، حمئة: أي ذات حمأة وهى الطين الأسود، حسنا: أي أمرا ذا حسن، نكرا: أي منكرا فظيعا، الحسنى: أي المثوبة الحسنى، يسرا: أي سهلا ميسرا غير شلقّ، سترا: أي بناء وكانوا إذا طلعت الشمس تغوّروا في المياه، وإذا غربت خرجوا، خبرا أي علما يتعلق بظواهره وخفاياه.
السدين أي الجبلين، يفقهون: يفهمون، خرجا أي جعلا من أموالنا على سبيل التبرع، والخراج:
ما لزمك أداؤه. بقوة أي بما يتقوى به على المقصود من الآلات والناس، ردما أي حاجزا حصينا، والردم: أكبر من السد وأوثق، يقال ثوب مردّم: أي فيه زقاع فوق رقاع، وزبر: واحدها زبرة بضم فسكون كغرفة: وهى القطعة العظيمة، والصدفين: واحدها صدف، وهو جانب الجبل، قطرا: أي نحاسا مذابا، وقيل رصاصا مذابا، أن يظهروه أي أن يعلوه ويرقوا فوقه لارتفاعه وملاسته. رحمة أي أثر رحمة:
دكاء أي مثل دكاء وهى الناقة لا سنام لها والمراد بها الأرض المستوية، حقا أي ثابتا واقعا لا محالة، يموج أي يضطرب اضطراب البحر، والصور: قرن ينفخ فيه.
عرضنا: أي أظهرنا وأبرزنا، غطاء: أي غشاوة محيطة بها، عن ذكرى: أي عن الآيات الموصلة إلى ذكرى بتوحيدي وتمجيدى، أولياء: أي معبودات يقونهم بأسى، أعتدنا: أي هيأنا، نزلا: أي طعاما يتمتعون به حين ورودهم إلى ربهم، ولقائه: أي حين البعث والحشر وما يتبع ذلك، الهزؤ: السخرية والاحتقار.
الفردوس: البستان بالرومية. وقال السدى: إنه الكرم بالنبطية وأصله فرداسا، حولا: أي تحولا، والمداد: ما يمد به الشيء واختصّ بما تمد به الدواة من الحبر،
كلمات ربى: معلوماته غير المتناهية، والرجاء: طمع حصول ما فيه مسرة مستقبلة، ولقاء ربه: هو البعث وما يتبعه. اهـ. باختصار.